
قد يكون من المفيد شرح سبب كون الاستماع إليك فكرة جيدة. على سبيل المثال، ربما يتم تلقي المشورة الصحية بشكل أفضل من الطبيب بدلا من المصرفي. عند محاولة إقناع جمهور أو فرد، فكر في شرح سبب كونك مصدرا موثوقا به للمعلومات.
دعم الأفكار بحجج مدعومة بالبيانات والإحصائيات والشهادات يعزز من قوة الرسالة.
يمكن أن يؤثر إنشاء صور واستجابات محددة بشكل فعال على السلوك. غالبا ما تستخدم الأفكار الاستفزازية والمثيرة للجدل على المنصات عبر الإنترنت، ويمكن أن تصل إلى جماهير أكبر من الرسائل المحايدة أو الممتعة.
كلمة “لأن” يمكن أن تكون مفيدة جدا للإقناع. عند طلب خدمة أو إقناع شخص ما بالقيام بشيء ما، فإن تقديم سبب قد يؤثر على تصوره لمعقولية طلبك.
يجادل المحامون أمام هيئات المحلفين، والمديرين يقنعون الموظفين بالقيام بمهامهم، وتقنع شركات تكنولوجيا المعلومات العملاء بالاستثمار في معدات شبكات أفضل، ويقوم رؤساء الأقسام بتجميع العروض التقديمية لإقناع رؤسائهم بزيادة ميزانياتهم، وغيرها من مواقف الحياة اليومية.
إذا كانت إجابتك بنعم، فإنك حتمًا تفتقد لمهارات التأثير في الآخرين، والتي تستطيع من خلالها أن تتعلم الحصول على ما تريد مهما بدا شيئًا بسيطًا.
العواطف: يمكن أن تكون العواطف أداة قوية للإقناع. يمكن استخدام المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والفرح، لجعل الناس أكثر عرضة للقبول باقتراحك.
تعدُّ الأفكار المكوِّن الأساسي لعملية الإقناع، فأنت تقدِّم فكرتك للآخر لكي تبدأ رحلة المفاوضة والإقناع، وهنا لا بدَّ من أن تكون فكرتك بسيطة ليست معقَّدة، ومركَّزة بحيث تستهدف موضوع بعينه.
أظهر اهتمامك بآراء الآخرين من خلال الاستماع الجيد مما يعزز أساليب الإقناع الخمسة الثقة ويتيح لك فهم احتياجاتهم.
قم بالتدرب على تقنيات الإقناع في مواقف يومية، سواء في العمل أو في الحياة الاجتماعية.
بدلا من فرض فكرة معينة قدم خيارات متعددة تعزز من شعور الآخرين بالتحكم في القرار.
لنقل أنك مهندس وتريد أن تقنع صديق لك في أهمية تصميم البناء جيدًا قبل البدء، فيمكنك أن تخبره بأنك خبير في هذا المجال وتذكر له حلول لهذه النقطة.
المغزى من هنا أن النقطة الامارات التي تحاول إيصالها للطرف المقابل وإقناعه بها، هي مقبولة من الجميع وعليها توافق كبير وبالتالي إظهار قوة داخلية لها.
الذكاء العاطفي: يساعدك الذكاء العاطفي على فهم وقع الكلمات وتأثيرها على الآخرين، وعلى إدراك كيفية إدارة مشاعرهم ومشاعرك في لحظةٍ ما، التحكّم بغضبك أو غضبهم، كتم مشاعرك غير المناسبة لإقناعهم، ومساعدتهم على تقبّل مشاعرهم التي تمنعهم من الاقتناع.